خلال مؤتمر صحفي بغزة

فصائل فلسطينية تعلن "الاستنفار" وتدعو للالتفاف حول  "المبادرة الثُمانية" لاختراق جدار الانقسام

تابعنا على:   12:05 2019-09-23

أمد/ غزة: دعت الفصائل الفلسطينية صباح يوم الاثنين، للالتفاف حول  "المبادرة الثُمانية" لاخترق جدار الانقسام والعودة للوحدة الوطنية والمجتمعية.

وقررت الفصائل الثمانية صاحبة "الرؤية الوطنية"، في مؤتمر صحفي لها عقد بمدينة غزة، اعلان حالة الاييتنفار وتنظيم لقاءات جماهيرية واسعة في مختلف قطاعات شعبنا، الشباب والمرأة والأكاديميين والكتاب والصحفيين والعشائر والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمخيمات والمدن والقرى، وتنظيم اعتصامات شعبية في العواصم والمدن

ودعت، شعبنا إلى الالتفاف خلف هذه الرؤية والانخراط خلف هذه الفعاليات والأنشطة والاعتصامات لاختراق جدار الانقسام اللعين ووضع اللبنة الأولى للمصالحة، بوحدة وطنية قادرة على إعادة بناء المؤسسة الوطنية الجامعة بمشاركة الكل الوطني من أجل صوغ الاستراتيجية الوطنية الكفاحية

كما قررت، تنظيم مسيرات جماهيرية شعبية حاشدة في كل محافظات الوطن وفي الشتات.

وتنص الرؤية الوطنية على أربعة بنود رئيسية:

 أولها اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005-2011-2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجعًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

أما ثاني البنود فهو عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير "الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس.

وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

أما الثالث فيعتبر المرحلة من أكتوبر-2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين.

والبند الرابع يختص بوضع الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية يتمثل بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة "الأمناء العامون" خلال أكتوبر على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية:

أ. الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات

تسلمها مهامها والفترة الزمنية.

ب. توحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية.

ت. استئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها.

ث. إجراء الانتخابات الشاملة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني" منتصف 2020.

ودعت الفصائل في ختام رؤيتها جماهير شعبنا وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني لتبنيها كبوابة ومدخل لمواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية.

وكانت الفصائل قالت إن طرح الرؤية جاء تقديرًا للجهود المبذولة عمومًا والجهود المصرية خصوصًا نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها.

والفصائل الموقعة هي: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و"فدا"، والجبهة الشعبية - القيادة العامة، و"الصاعقة".

اخر الأخبار